الأخبار

التربص التكويني الوطني الأول حول إدارة وثائق وأرشيف المؤسسات الجامعية

تم اليوم في رحاب المدرسة الوطنية العليا لتكنولوجيات الأنظمة المستقلة انطلاق فعاليات الدورة التكوينية الوطنية لفائدة مسؤولي الأرشيف بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بحضور:
– الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي
– المدير العام للأرشيف الوطني لرئاسة الجمهورية
– إطارات المديرية العامة للأرشيف الوطني
استُهلت المراسيم بكلمة ترحيبية ألقاها مدير المدرسة، الذي عبر عن فخر المدرسة باحتضان هذه الدورة التكوينية الهامة، مؤكداً على دورها في تعزيز الكفاءات الإدارية والأكاديمية، وضرورة التعاون لتوحيد الجهود من أجل بناء ذاكرة وطنية أكاديمية متينة.
كما ألقى المدير العام للأرشيف الوطني كلمة تناولت أهمية الأرشيف كذاكرة مؤسسية، وأبرز الميكانيزمات الحديثة المعتمدة في إدارة الوثائق، مؤكدًا على ضرورة تبني التحول الرقمي لضمان استدامة هذه الجهود بما يواكب التطورات العالمية.
وخلال الدورة، تمت معاينة الأقسام المخصصة للتكوين، حيث تم التأكد من توافر جميع الظروف اللازمة لضمان جودة التكوين والراحة للمشاركين، وهو ما لاقى استحسان الجميع. كما تمت الإشادة بجهود الطاقم الإداري والتقني في توفير بيئة ملائمة للحدث.
تأتي هذه الدورة كجزء من استراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى تطوير منظومة الأرشيف الجامعي، وضمان إدارة فعالة للوثائق الأكاديمية، بما يعزز مكانة المؤسسات الجامعية الجزائرية في المشهد الدولي.
470672329_122182657538130616_2637556868985349709_n
470575942_122182657370130616_2935690060309996803_n
471148072_122182658852130616_4696871398819924792_n
471143342_122182658894130616_2476601745253636317_n
471341504_122182658210130616_2415837076342869699_n
471146902_122182656668130616_8926040050513546440_n

يوم دراسي بعنوان " ذاكرة قسنطينة في مرآة الأرشيف..زيادة الوعي ورقمنة التراث

أكد المدير العام للأرشيف الوطني، محمد بونعامة، أهمية وضع إستراتيجية موحدة لرقمنة الأرشيف الوطني بغية القضاء على الفجوة الرقمية في هذا القطاع. الذي يعد بمثابة المنطلق المرجعي وإعطائه الاعتبار اللازم.

وفي مداخلة له في إطار يوم دراسي بعنوان “ذاكرة قسنطينة في مرآة الأرشيف.. زيادة الوعي و رقمنة التراث”. نظم بمركز الأرشيف لولاية قسنطينة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأرشيف قال بونعامة. أن المديرية العامة للأرشيف الوطني تبدي إهتماما بالغا للبعد الأرشيفي بتنوعه و التراث التاريخي والثقافي للأرشفة. إنطلاقا من إدارة الوثائق والإصلاح الإداري وصولا إلى التحول الإستراتيجي النوعي في المجال الرقمي و حوكمة المعلومة.

وأضاف المدير العام للأرشيف الوطني، أن اختيار ولاية قسنطينة لإحياء هذا اليوم العالمي هو تجسيد لاعتراف السلطات المركزية. بما تقدمه هذه الولاية من مجهودات معتبرة في مجال رقمنة الأرشيف تجعلها نموذجا لكل ولايات الوطن. مشيرا إلى أن رقمنة الأرشيف تتعدى كونها تعامل مع وثيقة قديمة و إنما هي رقمنة مصدر مرجعي. وفق اعتبارات ومقتضيات أساسية إدارية و جيو-استراتيجية و جيوسياسية و ذات أبعاد معيارية و شرعية قانونية تنظيمية.

كما أبرز والي قسنطينة عبد الخالق صيودة أن الأرشيف هو أساس كل فعل إداري نظرا لكون وثيقة اليوم هي معلومة الغد. و أن وضع كل الوسائل وتخصيص المنشآت المناسبة لرقمنتها وتخزينها و تسييرها هو بمثابة مساهمة في تقليص الفجوة الرقمية للمعطيات والبيانات في الجزائر. كون تاريخ الوطن وحياة الأفراد و الشخصيات و الأحداث و المناطق تكتب من خلال الوثائق. كما تحفظ من خلال الأرشيف الذي من خلاله تحفظ ذاكرة الأمم”.

يوم دراسي حول السياسة الوطنية للأرشيف: المقاربات القانونية والمعيارية لإدارة وثائق مؤسسات الدولة

أكّد المدير العام للأرشيف الوطني، محمد بونعامة، اليوم الثلاثاء بالعاصمة، أنّ توحيد الرؤى فيما يخص إدارة الوثائق وتسييرها باعتماد استراتيجية موحدة للتحول الرقمي من قبل مختلف إدارات ومؤسسات الدولة، سيمكّن من حماية الأرشيف الوطني الذي يشكّل ذاكرة الأمة.

في كلمته برسم اليوم الدراسي الموسوم “السياسة الوطنية للأرشيف، المقاربات القانونية والمعيارية لإدارة وثائق مؤسسات الدولة”، أبرز بونعامة المساعي الوطنية لإعداد إستراتيجية التحول الرقمي، وفقاً للرؤية المسطرة من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والرامية إلى تثمين البعد المعلوماتي في إدارة وتسيير الوثائق حفاظا على السيادة الرقمية الوطنية.

وفي هذا الصدد، أكّد أنّ المديرية العامة للأرشيف الوطني تعمل على ترشيد إدارة المعلومات وتطبيق التقنيات الخاصة بتوحيد مناهج تنظيم وإدارة الوثائق باعتماد الإجراءات والمعايير الحديثة.وشددّ على أهمية الدور المنوط بالأمناء العامين على مستوى مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية لتحقيق مسار هذا التحول، من خلال حرصهم على تطوير أقسام الأرشيف على مستوى مصالحهم، باعتبارهم –كما قال–“ركيزة تجسيد العمل الإداري بتلك الهيئات”.

زيارة مستشار رئيس الجمهورية لمعتقل التعذيب سيدي علي

يوم الخميس 17أوت 2023 ،زيارة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالارشيف الوطني السيد عبد المجيد شيخي رفقة الوفد المرافق له الى معتقل التعذيب سيدي علي بمعية السيد رئيس دائرة سيدي علي، مدير المتحف الولائي للمجاهد مستغانم و رئيس امن دائرة سيدي علي .
بعد زيارة اجنحة المعتقل والزنزانات أصر السيد المستشار على اولوية المحافظة على هذا الارث التاريخي الذي يسجل ويفضح بشاعة المستدمر الفرنسي ليبقى الشاهد الدائم للاجيال القادمة.

التوقيع على مذكرة تفاهم مع الأرشيف الوطني التنزاني

قام السيد المستشار لدى رئيس الجمهوريةالمكلف بتسييرالمديريةالعامةللأرشيف الوطني بتوقيع مذكرة التفاهم و برنامجها التنفيذي بين المديرية العامة الارشيف الوطني الجزائري ، و المدير العام لقسم ادارة المحفوظات و الارشيف التنزاني، التي تمت اليوم الثلاثاء 1 اوت، 2023، بالمركز الدولي المؤتمرات.، وهذا بمناسبة إنعقاد أشغال الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية-التنزانية، بمركز المؤتمرات عبداللطيف رحال بالجزائر العاصمة.

مشاركة السيد مستشار الذاكرة في ملتقى المقاومة الثقافية خلال الثورة الجزائرية

تحت الرعاية السامية للسيد الوزير الاول ايمن عبد الرحمان، و بتنظيم من وزارة الثقافة و الفنون ، حضر اليوم السيد المستشار المكلف بالارشيف الوطني و الذاكرة الوطنية، فعاليات الملتقى الدولي الموسوم ب” المقاومة الثقافية في الجزائر خلال الثورة التحريرية -نضال من أجل التحرر”، المنظم يومي 05 و 06 جوان الحالي بالمركز الدولي المؤتمرات عبد اللطيف رحال، بحضور السيد المستشار المكلف بالشؤون الاقتصادية، و السيد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، و كذا السيد وزير الاتصال، و وزير التكوين و التعليم المهنيين،و كذا السادة و السيدات نواب البرلمان بغرفتيه.

اليوم الوطني للذاكرة في رحاب المدرسة الوطنية للإدارة

تطرق السيد المستشار من خلال محاضرته هذه، الى تحديد مفهوم الذاكرة و تحديد اهدافها الوطنية، و كذا علاقتها بالتاريخ و العلوم الانسانية و الاجتماعية اخرى، مشيرا ايضا الى علاقتها بالارشيف الذي يعد احد مصادرها الاساسية التي تساعد في توثيقها ، معتبرا اياه احد العناصر الاساسية التي تعول عليه الذاكرة لبناء نفسها.
كما تطرق السيد المستشار الى الهدف من بناء ذاكرتنا الوطنية، والذي لا يتاتى الا بتظافر الجهود و العمل الجماعي، فالمسؤولية هي مسؤولية الجميع،امام الوطن و امام اجيال المستقبل، التي عليها ان تواصل العمل من اجل تثمين و ترسيخ الوحدة الوطنية.